هذا كتاب سحري 🙂
إذا كنت تضرب أولادك؟إذا لم تعد وسائل العقاب التي تعرفها تجدي؟
إذا عاد إبنك من المدرسة يسب المدرس أو يسب الكتاب؟إذا كانت إبنتك تدعي المرض أحياناً عندما يحل معاد شئ يجب أن تفعله؟إذا رجعت من العمل في وسط النهار دون ترتيب لتفاجأ بابنتك في البيت و لم تكمل اليوم الدراسي دون علمك؟
إذا كان أولادك لا يسمعون كلامك،إذا مدحت إبنتك لتجدها ترد عليك ب:”لماذا؟”؟
إذا وجدت إحباط أحد الأبناء بسبب أخيه؟
إذا كان إبنك يتدرب علي شئ لفترة طويلة و فجأة قرر أن يتوقف و لا يكمل؟
فبالتأكيد أنت تحتاج قراءة هذا الكتاب.
الكتاب صغير في الحجم و عبقريته و إبداعه يكمنان في معالجة الكثير من المشكلات برسومات كاريكاتير، واحدة توضح الرد الفعلي المباشر الذي يقوم به أغلب الآباء و المدرسين ثم يعرض النتيجة السلبية لذلك و يليه عرض لما يجب أن يقال أو يُفعل في ذلك الموقف . المفروض إعادة تسمية ل: التربية بالأمثلةفالكتاب عبارة عن حكايات و عرض لمشكلات حقيقة و حلولها و أسئلة حقيقية و أجوبتها..و في نهاية كل فصل هناك ملخص موخز جداً في صفحة واحدة يحمل الأفكار الرئيسية الأساسية للفصل.
و الكتاب عبارة عن ٨ فصول يناقش خلالهم:
١.كيف تتعامل مع المشاعر التي تتداخل مع التعليم.
٢. سبع مهارات تدعو الطفل للتعاون.
٣.أخطاء العقاب و بدائل تؤدي للإنضباط الذاتي.
٤. حل المشكلات معاً، طرق تساعد علي مشاركة إبداع الأطفال و إلتزامهم بتلك الحلول.
٥. المدح الذي لا يذل و النقد الذي لا يجرح.
٦.كيف تحرر الطفل المقيد في دور.
٧. شراكة الآباء و المدرسين.
٨.التمسك بالحلم.
و إليكم مثالين من رسومات الكتاب الأول من الباب الأول يعالج مشكلة مثل طفل يقول: “أنا أكره القراءة” و كيف يجب التعامل مع ذلك في الفصل
و هذه لمعلاجة تحرير الطفل المقيد في دور :